
القيادة: ما هي السمات التي تحدد شخصية القائد؟ ما هو دور القائد داخل المجموعة؟ كيف يمارس القائد تأثيره على الجماعات والأفراد؟
تفاعل الفرد مع المحيط الاجتماعي: عندما يتعامل الشخص مع الآخرين من أفراد مجتمعه بأي نوع من العلاقات سواء العمل أو الصداقات أو الزمالة الدراسية وغيرها، فهو يتفاعل معهم من خلال طبيعته النفسية والتربوية من جهة وما تعلمه من عادات وأعراف في التعامل مع الآخرين من جهة أخرى، ويعتبر شكل هذا التفاعل أحد موضوعات الدراسة في علم النفس الاجتماعي.
ظهر علم النفس الاجتماعي كتخصصٍ جديد في القرن التاسع عشر، وقد لعبت المساهمات الأكاديمية المنسوبة لكلٍ من علماء النفس وعلماء الاجتماع في ظهوره.
سلوك المجموعة: ما هي الخصائص التي تشترك فيها المجموعات؟ كم عدد الأشخاص الذين يشكلون مجموعة واحدة؟ ما الذي يجدد هيكل المجموعة؟ لماذا ينجذب الفرد إلى مجموعة معينة؟
وبالمثل، فإن معرفة السلوك الاجتماعي للشخص يمكن أن يعطي أدلة على جوانب من شخصيته وبالتالي يسهل التنبؤ بطباعه وأفكاره.
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
ترجع نشأة علم النفس الاجتماعى إلى الفلاسفة اليونانيين القدماء، كما أن أفلاطون هو المؤسس لموضوعات علم النفس الاجتماعي حيث أنه وضع المبادئ الأولى لعلم النفس الاجتماعي حيث وصفه بأنه الطبيعة الإنسانية لنموذج الاجتماعي.
سيرج موسكوفيتشي: درس موسكوفيتشي التمثيلات الاجتماعية، وهي الطريقة التي تتم إعادة صياغة المعرفة بها عندما تستولي عليها المجموعات، وبالتالي تشوه شكلها الأصلي. درس سيرج أيضا تأثير الأقليات على المجتمع.
تطهير المياه بالأشعة فوق البنفسجية (قيادة جماعة كامل الصرف الصحي
يهتم مجال الإدراك الاجتماعي بمعالجة تعرّف على المزيد وتخزين وتحليل وتطبيق المعلومات الاجتماعية التي نحصل عليها عبر المواقف اليومية.
تطرقت أبحاث علم النفس الاجتماعي إلى كل جانب تقريبا من جوانب شخصية الإنسان في محاولة لفهم التأثير النفسي للإدراك والتفاعل البشري.
قيادة الفرد والمجتمع: يعتمد مفهوم القيادة على فكرة التأثير في نفسية وعقلية الأفراد لجعلهم يقنعون بتنفيذ توجهات المجموعة التي ينتمون إليها، مما يعني أن فهم الطبيعة النفسية للأفراد يساعد في معرفة الأساليب الصحيحة للتأثير في سلوكهم وقيادته، وهذا ينتمي لأحد أهداف برامج علم النفس الاجتماعي، حيث تتعدد نطاقات العمل بهذه الفكرة في المجتمع وتشمل عدة جوانب، منها الجانب السياسي والثقافي والتعليمي والصحي والتربوي وغير ذلك، بالإضافة إلى أهمية تطبيق فكرة القيادة أيضاً في مجالات العمل المختلفة بحيث يعمل المدراء ورؤساء العمل على قيادة مجموعة الأفراد ضمن المؤسسة بشكل يضمن نجاح أهداف المؤسسة.
لا شك أن هذه المجموعة الكبيرة من الموضوعات تساعدنا بشكل كبير في فهم السلوك البشري بشكل أكبر. وفيما يلي بعض أهم الموضوعات التي يتناولها علم النفس الاجتماعي:
القرارات الموحدة للمجموعة: من المعروف أن سلوك الجماعات وقراراتهم يختلف عن سلوك وتصرفات الأفراد، وهنا يأتي علم النفس الاجتماعي بواحدة من أهم مجالات البحث التي يهتم بها وهي ماهية تأثير تواجد الأفراد ضمن مجموعات في طريقة تفكيرهم واندفاعاتهم لاتخاذ القرارات، وبالتالي يندرج تحت ذلك عدة أسئلة، من بعض الأمثلة عنها، كيف يمكن أن يختلف الناس ضمن الجماعات؟ وكيف تعمل المجموعة للتوصل إلى قرار جماعي موحد؟ وكيف تتخذ بعض المجموعات قرارات خاطئة؟ بالإضافة لسؤال عن سبب عدم قدرة بعض الأشخاص على الإنجاز عند تواجدهم ضمن مجموعة حيث يعملون بشكل أفضل بمفردهم، وهناك أسئلة كثيرة غير ذلك.